رحلة أليكس من أجل التعليم
رحلة أليكس من أجل التعليم
“أليكس” رحال على الدراجه زار عديد الدول عبر 3 قارات هدفه جمع التبرعات و المساهمة في رسم البسمه على اللاجئين و المحتاجين نشط عديد البرامج الخيريه في الكثير من المناطق المتوتره ، حاليا يواصل مغامرته عبر قارة إسيا و أوروبا .
* سألنا “أليكس” قدم لنا نفسك ؟
* قال : مرحبًا ، أولاً وقبل كل شيء ، أشكركم على الاتصال بي لمعرفة المزيد عن رحلتي. اسمي أليكس ، عمري 42 عامًا وأنا من برشلونة.
* سؤال : ما هو هدفك من السفر بالدراجه ؟
* قال : كانت رحلتي الأولى الجادة حقًا قبل 11 عامًا. كنت أقوم بحمل حقائب الظهر في الهند لمدة شهرين. هناك اكتشفت أنني أردت السفر بطريقة مختلفة ، وإشراك نفسي بطريقة ما ، وليس مجرد متفرج. كانت رحلاتي التالية ذات طبيعة اجتماعية ، في محاولة للمساهمة بشيء أينما ذهبت. في رحلة بالدراجة من برشلونة إلى المغرب ، خطر لي أنه يمكنني استخدام رحلات الدراجات للمساهمة بشيء للآخرين. هذه هي الطريقة التي تم بها إنشاء “La Bici es Bella” ، وهو مجتمع للمسافرين الدراجين والمسافرين الدراجين الذين يضيفون هدفًا تضامنيًا لرحلاتنا. بدأت وحدي بالقيام برحلة حول إسبانيا والبرتغال والحصول على تبرعات مالية من خلال التمويل الجماعي للمجموعات التي تعمل من أجل اللاجئين والمشردين. بعد هذه التجربة ، خطر لي أننا يمكن أن نكون المزيد من الناس يتنقلون عبر أجزاء مختلفة من العالم لتحقيق نفس الهدف. في الوقت الحالي ، نقوم بالسفر لدعم مشروع دراجات بلا حدود ، وهو مشروع مقره في السنغال. وتستند جهودهم على توفير الدراجات لمدارس الدولة.
* سؤال : ما هو مخطط رحلتك الحاليه ؟
* قال : أنا أسافر من برشلونة إلى تركيا. في اللحظة التي أكتب لكم منها ، سافرت 4500 كيلومتر حتي يوم وأنا في ألبانيا. مررت بإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا والبوسنة والجبل الأسود وكوسوفو.
أسافر مكتفيًا ذاتيًا ، وأخيم حيث ألتقط طعامي وأطهيه ، وغالبًا ما يكون الكسكس مع الخضار لتناول طعام الغداء والمعكرونة على العشاء.
ختم الحوار قائلا : تحياتي وشكرا جزيلا لمنحي هذه المساحة.