تعلق بالأمل تنجح
تعلق بالأمل تنجح.
معلومات عن الرحلة
1 شهر
800 كلم
2 بلدان
“أحمد المنير سالم” شاب في العشرين من عمره يخوض تجربه السفر على الدراجه منفردا بلا أي دعم من عاصمة ليبيا إلى عاصمة تونس تجربة ملهمة و تحكى تحدي الشاب العربي رغم قلت الخبره و الإمكانيات أيضا فى مغامرة الشاب الليبي فوائد كثيره منها كيف أن الإصرار و العزيمه جعلته يتحمل حمل حقيبة على الظهر طول المسافه لقد كان أمر مرهق بلا إعدادت ( أول تجربة سفر كلنا مررنا بنفس الأمر ) لكن شغفه جعله ينسى كل ذالك العناء و يستمتع بما يقوم بيه “أحمد” رحلته محفزه و ملهمة تبعث برسالة :
” تعلق بالأمل تنجح”.
الحوار
سألنا ”أحمد” : ما هو إحساسك بعد تمام الرحله بنجاح ؟
قال : إحساسي بعد تمام المهمه بالنجاح هو الفخر ، لإن الطريق من ليبيا لتونس صعبه لم يستطيع احد قطع هذا المسافه من قبل لانه يشعرون بالخطر في الطريق .
سؤال : هل الإمكانيات و التجهيزات أثرت على نسق الرحله ؟
قال : لا لم تؤثر على نسق رحلتي.
سألنا ”أحمد” : ما هي أهم الصعوبات التى عشتها خلال المغامره ؟
قال : ليس هناك صعوبات تعرضت لها فقط حمل الحقيبه على الظهر كان أمر متعب جدا !
سؤال : ما هي رسالتكم لمن يريد خوض نفس التجربه ؟
قال : يجب عليه أن يتحلى بالقوه و العزيمه مهما كانت المصاعب.
سؤال : ما هى ردت فعل الناس حول تجربتك ؟
قال : الناس فى ليبيا لم تستوعب ما قمت بيه ، بعضهم يقول هذا جنون و الأخر لم يتقبل الفكرة و لم أجد الدعم إلا من عائلتي و بعض المتعاطفين من هواة الدراجه مع مخطط رحلتي .و بعض ناس ايضا دعموك من ليبيا اتصلوا بينا كثيرا لمتابعتك بعد أن وصلت إلى مدينه بنقردان تم ترحيب بي و تقليت عديد المكالمات من عديد الأصدقاء من دول كثيره أريد أن أشكر جميع من وقف معي و ساعدني من ليبيا ، تونس و الجزائر .. وكل الولايات التونسيه إستقبلوني بأحسن إستقبال .