سيلفيا دياز 16 عامًا لم تتوقف أبدًا عن ركوب الدراجة
سيلفيا دياز 16 عامًا لم تتوقف أبدًا عن ركوب الدراجة
قصة الرحالة ” سيلفيا دياز” بدأت عندما كان عمرها 24 سنة كي تعود لمنزلها من مكان الدراسه البعيد خلال العطل تقطع 480 كلم بالدراجة ! الشابة لم تمتلك المال للنقل لكنها إمتلكت العزيمة التى صقلت جسمها لتصبح مغامره تجوب أمريكا اللاتينيه و تقرر خوض رحله حول العالم.
تقول الرحاله الأرجنتينيه أنها تصنع الدمى الصوفية منذ عام لتمويل رحلتها تبيعها فى القرى و المدن التى تمر بها هي تمتلك الشجاعه حيث قادت على طرق البرازيل و دخلت غابات الأمازون و عاشت وحيده على قمم جبال الأرجنتين و توغلت في البيرو و كولومبيا و عبرت أنهار و سهول فنزويلا و بوليفيا اليوم تواصل المشوار بلا ملل.
خلال حديثنا معها رفضت أي تعاطف معها على أي شكل هي لا تحتاج المال بل قالت : “أنا قوية و مستمتعه و لا يوجد شئ يساوى تحقيق أحلامي و أن الحياة تجربة صعبه لكنها جميلة ! ” تمتلك شحنه من حب الحياة و القتال لا تقبل العطف أو الصدقه تقول “دياز” : أهرب من السجن للحياة الحره بدراجتي.
تبلغ اليوم 40 سنه لم تتوقف عن السفر و ركوب الدراجة منذو 16 سنة !
لقد مر أكثر من عام منذ أن التقينا على الطريق ، وكان كل واحد منا يسافر بمفرده ، منذ تلك اللحظة بدأنا نشارك رحلتنا. لقد سافرنا حتى الآن في 6 ولايات البرازيلية الهائلة ، من الجنوب إلى الشمال ؛ ريو غراندي دو سول ، سانتا كاتارينا ، بارانا ، ماتو جروسو دو سول ، ماتو جروسو ، ونحن نقوم حاليًا بجولة في بارا ، بالضبط في حديقة الأمازون الوطنية.
في هذين العامين من سفر البدو ، التقينا بعدد لا يحصى من الأشخاص الذين دعمونا، وزرنا أماكن رائعة ، ولاحظنا حيوانات لم نعتقد أبدًا أننا نستطيع رؤيتها.
السفر بالدراجة يفتح لنا العالم ، ينظر إليك الناس بشكل مختلف بالفعل، ويقتربون أكثر، ويريدون معرفة قصتك وهذا أمر رائع لأننا نظهر للعالم أن الأحلام تتحقق وأنه من الممكن العيش بطريقة أخرى، دون التعلق بالسلع المادية دون التعلق بالناس. يمنحك الكون كل ما تحتاجه روحك ، الأمر يتعلق فقط بالثقة في أنك لن تفتقر إلى أي شيء.
شكرا لك “سيلفا دياز” على مشاركتك لنا قصتك الملهمة.