ياسمين و مراد زوجين تركوا وظائفهم لإكتشاف العالم
ياسمين و مراد يكتشفان العالم
معلومات عن الرحلة
1 سنة
12000 كلم
5 بلدان
“ياسمين & مراد” ثنائي جمعهم الفضول لإكتشاف العالم زوجين تركوا و ظائفهم و خرجوا على درجاتهم فى رحله بلا تاريخ عوده ! ثقتهم بأنفسهم هي سر نجاح مغامرتهم و مواصلتهم المشوار
الحوار
سألنا “ياسمين و مراد”: قدموا أنفسكم ، تحدثوا عن أي شيء تريدونه ، عمركم ، بلدكم ، كيف بدأ شغفكم بالسفر … ؟
قالا: نحن ياسمين ومراد نعيش في اسطنبول ، تركيا. كلانا يبلغ من العمر 35 عامًا. أنا (مراد) أعمل في صناعة الإعلان والتسويق. تعمل ياسمين كأكاديمية في الجامعة في مجالات السينما وتاريخ الفن. التقينا خلال سنوات دراستنا الجامعية. لقد كنا معًا لمدة 12 عامًا وتزوجنا لمدة 6 سنوات. لقد حلم كلانا بالسفر حول العالم منذ الطفولة ، لكن لم تتح لنا الفرصة أبدًا للقيام بذلك. بعد أن التقينا ، بدأنا السفر أولاً في تركيا ثم إلى الخارج. في مايو 2022 ، تركنا وظائفنا وذهبنا في رحلة بالدراجة في القارة الآسيوية.
سؤال: ما هو هدفكم من السفر ؟
قالا: الابتعاد والتعرف على أنفسنا! الهدف الأول من هذه الرحلة هو الابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية وحياة العمل والعيش في مدينة كبيرة. نحن لا نبحث عن معنى الحياة. أردنا فقط أن نكون وحدنا مع أنفسنا. الهدف الثاني ، بالطبع ، هو التعرف على أناس وثقافات جديدة.
سؤال: هل السفر على دراجة سهل ؟
قالا: في رأينا ، ركوب الدراجات هو أفضل وسيلة للسفر. ليس بطيئًا جدًا ولا سريعًا جدًا … نحن نحب السفر بالدراجة. لكن الإجابة على سؤالك هي بالتأكيد “ليست سهلة”. أنت تعبر كل تلك الطرق والجبال والتلال والصحاري بالدراجة وبقوتك العضلية. إنه يمنحنا السرور ، لكن لا يمكننا القول أنه سهل. أنت تسافر مفتوحًا لظروف الطقس وتتعرض لظروف سيئة من وقت لآخر. أنت تبقى في الخيمة وتطبخ طعامك كل يوم. لا شيء من هذا سيكون أمرا سهلا. لكننا نحبهم جميعًا. لخص راكب دراجات ذو خبرة كبيرة التقينا به على الطريق الموضوع على النحو التالي. هناك نوعان من الرضا في الحياة. الأول هو الرضا الحالي. سوف تكون راضيًا عما تفعله. مثل تناول وجبة لذيذة على سبيل المثال. الرضا الآخر هو الرضا الذي يأتي لاحقًا. أنت تكره القيام بذلك ، ولكن عندما تكمله وتنظر إلى الوراء ، فإنه يمنحك إحساسًا رائعًا بالرضا. على سبيل المثال ، عبور ممر جبلي على دراجة سياحية محملة بقوتك العضلية … قد يكون الأمر مؤلمًا عند القيام بذلك ، لكن الرضا بعد القيام بذلك لا مثيل له. السفر بالدراجة هو النوع الثاني من الرضا.
سؤال: هل المال عقبة أمام تمويل الرحلة وكيفية التصرف ؟
قالا: المال ضروري للغاية للسفر. لا يمكنك السفر بدون نقود في جيبك. يجادل البعض بهذا ، لكننا نختلف بشدة. لكن مبلغ ميزانية الرحلة يختلف تمامًا من شخص لآخر. يمكنك السفر بقليل من المال ، أو يمكنك السفر بمال كثير. ومع ذلك ، لا نعتقد أن السفر المجاني أمر واقعي للغاية. قد تختلف الميزانية حسب راحة الشخص. هنا ، من الضروري معرفة مستوى الراحة الشخصية جيدًا وموازنة النفقات وفقًا لذلك. في بعض الأحيان هناك نفقات غير موجودة في الحساب. لذلك ، يجب دائمًا تحديد هامش المرونة في الميزانية.
سؤال: أخبرنا عن أهم رحلاتكم ، كم مسافة سافرت ؟
قالا: نحن حاليًا في بداية جولتنا الآسيوية. لا نعرف إلى أي مدى يمكننا أن نذهب. ومع ذلك ، لإعطاء مثال من الجولة الآسيوية ، كان تخت سلیمان, ، الذي وصلنا إليه عبر الطرق الجبلية في إيران ، تحديًا كبيرًا ولكنه مثير للإعجاب أيضًا. لم تكن مسافة طويلة جدًا. نحن لا نتعلق كثيرًا بالمسافات. لأننا بالفعل نقوم بجولات لراكبي الدراجات ولسنا في عجلة من أمرنا.
سؤال: ما هي أحلامكم وخططكم المستقبلية ؟
قالا: نحن لا نخطط للمستقبل البعيد. في الوقت الحالي ، خطتنا الأولى هي إنهاء جولة الدراجة هذه في تايلاند … ثم ربما يمكننا الذهاب في جولة بالدراجة إلى أجزاء مختلفة من العالم. ربما أمريكا الجنوبية ، لماذا لا ؟
سؤال: ما هي نصائحكم لمن يرغب في تجربة السفر على دراجة ؟
قالا: يجب أن يثقوا بأنفسهم وأن يفكروا ببساطة … يثقون بأنفسهم لأننا لسنا أشخاصًا يتمتعون بسلطات خاصة. نحن أناس عاديون. إذا استطعنا القيام بذلك، فيمكنهم فعل ذلك أيضًا. دعهم يفكرون بطريقة بسيطة ولا يعلقوا كثيرًا على المعدات والأشياء الأخرى. تزيد جودة المعدات من راحة الرحلة فقط. بالطبع، يجب أن يكونوا حذرين مع بعض المعدات المهمة. يجب أن يبحثوا عن المعدات التي لن تضعهم في موقف صعب في ظروف الجغرافيا التي يذهبون إليها. ومع ذلك، فقد عرفنا أشخاصًا يسافرون حول العالم لسنوات بدراجاتهم القديمة جدًا على الطريق. دعهم يبدؤون بالدواسة عندما يكونون مستعدين. استغرق الأمر منا 5 سنوات لنكون مستعدين. 
سؤال: ما هو انطباعكم عن دول الشرق أثناء زيارتك لإيران ؟
قالا: أظهر الشعب الإيراني كرم ضيافة يصعب وصفه. لا نعرف كيف نفسر ذلك. شعب رائع ، مرحب ومفيد. هذا هو أول ما يقوله أي شخص يزور إيران. من المستحيل ألا تتأثر. الضيافة بشكل عام مهمة دائمًا في الدول الشرقية. في الوقت نفسه ، فإن هذه الأراضي ، حيث توجد العديد من الحضارات ، تثير إعجاب الزوار بتاريخها القديم. هناك الكثير لتكتشف أنه لا ينبغي لأحد أن يتردد في السفر إلى الشرق. كما أن إيران بلد آمن للغاية.
سؤال: ما هو خطابكم التحفيزي ؟
قالا: ثق بنفسك وانطلق.
صدقني، هناك أناس جميلون وذكريات على الطريق. ستجد بالتأكيد شيئًا ما لتسليط الضوء عليك. وهذا الضوء سيكون بوصلتك.
